الطقس العدو الخفي لبشرتك!
في فصل الشتاء، قد يبدو المطر والرطوبة وكأنهما يعوضان البشرة عن جفاف الطقس البارد، ولكن الواقع مختلف تمامًا. الأبحاث تؤكد أن الهواء الخارجي في الشتاء يحتوي على رطوبة أقل بأربع مرات مقارنة بالهواء عند 20 درجة مئوية. النتيجة؟ بشرتك تفقد الترطيب والدهون بسرعة، مما يتركها عرضة للجفاف والتشققات.
لماذا تبدو بشرتك أكثر جفافًا في الشتاء؟
تتعرض البشرة في الشتاء لعدة عوامل تعرقل وظيفتها الطبيعية:
توقف إنتاج الدهون الطبيعية: تنخفض مستويات الدهون بنسبة تصل إلى 5%، ويتوقف إنتاج الزهم تمامًا، مما يسبب فقدان الدهون الكبير الذي يحمي البشرة من الجفاف.
جفاف الهواء في الأماكن المغلقة: التدفئة الداخلية تزيد الجفاف، مما يؤدي إلى انخفاض ترطيب البشرة بنسبة تصل إلى 25% خلال 48 ساعة فقط.
الطبقة القرنية… خط الدفاع الأول!
تلعب الطبقة القرنية دورًا أساسيًا في حماية البشرة من العوامل الخارجية. ولكن عند انخفاض نسبة الماء فيها إلى أقل من 10%، يبدأ الجفاف في السيطرة. لذلك، من المهم دعمها بالترطيب الكافي والحماية.
منقذ البشرة: ثنائي الهيالورونيك والأوميغا
حمض الهيالورونيك: يشتهر بقدرته الفائقة على جذب الماء والاحتفاظ به داخل البشرة، مثل الإسفنجة، مما يجعل بشرتك تبدو مرطبة وناعمة.
الأوميغا: هذه الدهون التي لا يمكن لجسمك إنتاجها تعمل على إصلاح الحاجز الواقي للبشرة، مما يساعد على منع فقدان الماء والحفاظ على الترطيب الطبيعي.
نصائح شتوية للحصول على بشرة صحية
استخدمي منتجات تحتوي على حمض الهيالورونيك لتعزيز الترطيب.
ادعمي بشرتك بمنتجات غنية بالأوميغا لإصلاح الحاجز الواقي.
لا تنسي تغذية البشرة من الداخل بإضافة أطعمة غنية بالأوميغا، مثل الأسماك الدهنية، والماء مثل الخيار والبطيخ، إلى نظامك الغذائي.
الرسالة الأهم؟ اعتني ببشرتك كأنها كنز شتوي
البشرة في الشتاء تحتاج إلى عناية خاصة. بفضل حمض الهيالورونيك والأوميغا، يمكنك استعادة الترطيب والحماية التي تحتاجها. اجعلي بشرتك مستعدة لتحديات الشتاء، ودعيها تشع بالنضارة رغم برودة الطقس.